قرية إندونيسية لا تدفن موتاها وتتبع طقوسًا غريبة !
فيضعون جثث الموتى داخل أقفاص من الخيزران، وتترك لتتحلل مع الزمن، بدلا من دفنها أو حرقها، وبعد أن تتحلل الجثث يتم إزالة الجمجمة، وتوضع على منصة حجر تحت شجرة “تارو مينيان” الضخمة التي تعتبرها قبائل المنطقة شجرة مقدسة.
ووفقًا لمعتقدات السكان الأصليين، فإن الجثث لا تترك رائحة كريهة بسبب رائحة شجرة “تارو مينيان” التي تنبت بكثرة قرب مواقع الدفن، وتنبعث منها رائحة لطيفة تغطي على رائحة الجثث المتحللة، وهذا يسمح فقط لرجال القرية بالذهاب إلى أماكن الدفن، لأنهم يعتبرون تواجد المرأة في المقابر مؤشرا وسببا في حدوث كارثة طبيعية.
وبحسب “إرم نيوز”، فإنهم قبل نقل الجثث إلى المقبرة، يتم غسلها أولا بمياه الأمطار، ثم يتم لفها في قطعة قماش، ثم يحمل الرجال الجثة إلى قفص الخيزران.
وتختلف عدة ثقافات وتقاليد عميقة الجذور باختلاف تنوعها في إندونيسيا، حيث تحتضن البلاد عادات توارثتها قبائل قديمة منذ مئات السنين ولا تزال معالمها قائمة حتى اليوم بحسب الإمارات نيوز.
أختر نظام التعليقات الذي تحبه
ليست هناك تعليقات